أعلنت السلطات الفلسطينية سقوط ستة وثمانين شهيدا جراء القصف الصهيونى على قطاع غزة، وبينما قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح بعد أربعة أيام من القصف الصهيونى على القطاع بعد مطالبات من الأمم المتحدة بفتحه.
وذكرت مصادر فلسطينية للجزيرة مصر أنه تم إغلاق معبر رفح، ولم يسمح خلال اليوم إلا بعبور 11 حالة من أصحاب الإصابات الحرجة بالإضافة إلي بعض حملة الجنسية المصرية المقيمين بغزة.
وبعد أربعة أيام من القصف الإسرائيلي علي قطاع غزة اكتفى وزير الصحة المصري بتسيير بضعة سيارات إسعاف على الحدود والاكتفاء بفتح المعبر للحالات الإنسانية..
وأثار الموقف المصري مما يحدث في غزة صحفا غربية فقالت صحيفة الواشنطن بوست إن الأحداث الجارية تحتاج إلى الرئيس محمد مرسي القابع خلف القضبان اليوم .. والذي رغم أنه لم يطل بقاؤه في الحكم إلا أنه استطاع حل أزمة مشابهة قبل عامين وجنب الطرفين حربا ضارية.
وجاء الموقف الشعبي مغايرا لموقف للسلطة، فقد دعا نشطاء إلى تسيير قوافل مساعدات للقطاع، كما نظم صحفيون وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف الحرب فيما اعتبر مواطنون ما يحدث عارا غير مسبوق..
وأهدت فصائل المقاومة الفلسطينية صواريخها لأرواح شهداء مصر في حرب العاشر من رمضان.
وأفاد مراسل الجزيرة بمقتل إسرائيلي جراء سقوط صواريخ للمقاومة الفلسطينية علي مدينة أسدود جنوب تل أبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق