السبت، 12 يوليو 2014

"تحالف نساء مصر" يتبرأ من قادة الانقلاب ويُحيي صمود غزة الأبية

أدان التحالف الثوري لنساء مصر العدوان الهصيوني على قطاع غزة، والذي اغتال الجميع نساء وأطفالا ورجالا، مستنكرا مشاركة سلطات الانقلاب المصرية في تضييق الخناق والحصار على شعب غزة.

وقال التحالف- في بيان له نشر على صفحته الرسمية- "لا يخفى على أحد الآن أن بلادنا العربية جميعها تنزف دما وتعاني من تآمر واضح لإجهاض ما تبقي من ربيع عربي، وفي ظل مآسينا الكثيرة، إذ يفاجئنا الاحتلال الصهيوني الغاشم بحربه على الشعب الفلسطيني الأعزل المحاصر في قطاع غزة، وللأسف فهي حرب لا تعاني فيها مصر الآن من ضعف القدرة على المساعدة وفقط، وإنما يُحمّل الانقلاب بلادنا مزيدا من الخزي والعار بعد ثبات تنسيقه المسبق مع العدو الصهيوني".

واستنكر التحالف، في بيانه، العدوان الصهيوني الإجرامي، معربين عن تبرؤهم من قادة الشعوب العربية الذين أظهروا خيانتهم في كل ميدان، واليوم لم يسعهم إلا أن يشوهوا التاريخ المصري المُشرف، والذي كان قد انتصر على العدو الصهيوني في حرب مشابهة تأتي ذكراها في العاشر من رمضان، فالانقلاب بخيانته قد أثبت أنه لم يعاد الشعب المصري بالداخل ويفتك به فقط؛ بل كذلك أثبت أنه يدٌ لبني صهيون في المنطقة.

كما انتقد "التحالف الثوري لنساء مصر" تلك الآلة الإعلامية التي تعمل على تشويه كافة معاني الصمود والمقاومة، فتحت دعاوى الإرهاب الزائف.. بات الإعلام الانقلابي في مصر يتحدث وكأنه أحد أدوات إعلام الكيان الصهيوني يتحدث بخطابه ويتبني مبرراته ودفاعه، وهو ما تعتبره نساء مصر جريمة لا تغتفر، ولا تقل أيضاً عن جرائم قادة الانقلاب، فتشويه الحقائق وقلب المفاهيم في وقت دقيق كهذا يعد جريمة ولا يمكن الصمت عليها.

وفي السياق نفسه ثمن "التحالف الثوري لنساء مصر" دور المقاومة الفلسطينية وحي ثباتها وصلابتها رغم الأهوال التي تلاقيها ورغم القصف المستمر علي المناطق السكنية واستهداف الأطفال والنساء والعجائز، لاسيما صمود المرأة الفلسطينية التي لا تضن بفلذات أكبادها علي معركة الحرية والكرامة.

وأهاب التحالف في بيانه بكافة الشعوب العربية بل بكافة شعوب العالم الحر ألا تنسي قضية غزة ضمن انشغالاتها الداخلية فقد كانت غزة وما تزال هي بوابة الأمن القومي لكل العرب، في حين أن الوضع الإنساني هناك في غاية التردي إذ يشتد حصار الانقلاب علي القطاع بالتعاون مع الحرب الصهيونية وهو ما يجعل الحاجة شديدة للغذاء والدواء والمعونات الإنسانية خاصة الطبية منها، وهو أمر يتطلب تدخل دولي عاجل، مراعاة للحالة الإنسانية قبل أي شيء آخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق