السبت، 12 يوليو 2014

81 شهيدا و550 جريحا حصيلة العدوان على غزة

وكالات

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بعد ظهر الخميس (حوالي الساعة 1:00 تغ) إلى 81 شهيدا، وعدد المصابين إلى حوالي 550، منذ إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين الماضي، عملية "الجرف الصامد"، ضد قطاع غزة، بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، عند الساعة 12:54، يوم الخميس، بقصف صهيوني على سيارة مدنية شمال قطاع غزة.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، وصول أشلاء 3 شهداء هم: محمود ولود، وحازم بعلوشة، وعلاء عبد النبي. إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان.

واستشهد 7 فلسطينيين، وأصيب 21 آخرون بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة للغاية، فجر الخميس، في سلسلة غارات عنيفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على أهداف متفرقة في قطاع غزة.

وقال أشرف القدرة في وقت سابق، إن "6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 15 آخرون بجروح خطيرة ومتوسطة في قصف إسرائيلي استهدف استراحة على شاطئ بحر مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، كما استشهد فلسطيني وأصيب 7 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وسط قطاع غزة".

وفي وقت سابق، من مساء الأربعاء، أعلن القدرة، أن صحفيا فلسطينيا يعمل في وكالة محلية استشهد إثر استهداف الطائرات الإسرائيلية لسيارته غربي مدينة غزة، وقبل ذلك ارتقت فلسطينيتان وهما امرأة مسنة (60 عاما) وطفلة (11 عاما)، وأصيب 7 آخرون في قصف استهدف مدينة رفح جنوب القطاع، كما أصيب 14 فلسطينيا بغارة إسرائيلية على مدينة خانيونس جنوب القطاع.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة آخر بجراح خطيرة، والشهيدان هما هاني صالح حمد (57 عامًا) ونجله إبراهيم حمد (20 عامًا)، وفق القدرة.

وأوضح أن الغارات الإسرائيلية تسببت أيضا، في وقت سابق من يوم الأربعاء، بارتقاء سيدة هي صمود النواصرة (25 عاما)، وطفلها محمد النواصرة (4 سنوات) والطفل نضال النواصرة (6 سنوات)، وإصابة زوجها خلف النواصرة (29 عاما).

واستشهدت السيدة، أمل يوسف عبد الغفور (33 عاماً) وطفلتها الرضيعة رنين جودت عبد الغفور (عام واحد) وإصابة والد الطفلة، بعد قصف نفذته الطائرات الإسرائيلية، على منزل المواطن سعيد عبد الغفور؛ ما أدى إلى تدميره وتدمير ما لا يقل عن خمسة منازل مجاورة بصورة شبه كاملة.

وسبق هاتين الغارتين، استشهاد 7 فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال؛ حيث أوضح القدرة أن الطفل محمد ملكة (عام ونصف) ووالدته آمنة ملكة (27 عاما)، والمواطنة سحر المصري (40 عاما) وابنها إبراهيم المصري (14 عاما)، والطفل محمد عريف (13 عاما)، والشاب حاتم أبو سالم (23 عاما)، والشاب محمد النمرة (22 عاما)، وصلوا إلى المستشفى جثثا هامدة، بعد إصابتهم بشظايا صواريخ الطائرات الحربية التي استهدفت أماكن متفرقة في قطاع غزة.

يأتي ذلك، فيما قالت مصادر أمنية فلسطينية، إن فصائل المقاومة أطلقت اليوم وحتى الساعة 4:45 (تغ) من يوم الخميس، نحو 320 صاروخًا تجاه بلدات ومدن إسرائيلية.

المصادر ذاتها، أوضحت للأناضول أن عدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدء العملية العسكرية، بلغ نحو ‎770 غارة.‎

وفي أحدث التطورات في هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعرض بلدة ديمونا، جنوب فلسطين المحتلة، مساء الأربعاء، لقصف صاروخي مصدره قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى في تاريخها.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن مجموعة فلسطينية في غزة أطلقت 3 صواريخ على مدينة ديمونا (تبعد بنحو 65 كم عن غزة).

ولفت إلى أن منظومة القبة الحديدية الدفاعية أسقطت أحد هذه الصواريخ، فيما سقط الصاروخان الآخران في أماكن مفتوحة، دون أن يتسببا في وقوع أضرار مادية أو خسائر بشرية.

وتحوي مدينة ديمونا المفاعل النووي الإسرائيلي.

في سياق متصل، قال بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "نظام القبة الحديدية (المضاد للصواريخ) اعترض صاروخا فوق تل أبيب أطلق من غزة".

وفي مجمع أشكول الاستيطاني، جنوبي إسرائيل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة صواريخ جرى إطلاقها من قطاع غزة وأصاب أحدها منزلا في مجمع أشكول الاستيطاني دون وقوع إصابات.

ولم توضح الإذاعة مصير الصاروخين المتبقيين، وما إذا كانا قد تسببا في وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية من عدمه.

في تطور آخر، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم، إن الجيش
الصهيوني وقيادة الجبهة الداخلية قامت بإجلاء 800 إسرائيلي من أحراش بلدة الكرمل، شمالي إسرائيل، على خلفية إطلاق صواريخ على البلدة بلغ مداها 150 كم دون وقوع إصابات.

وكانت قيادة الجبهة الداخلية الصهيونية أعلنت فتح الملاجئ في كافة مدن وسط إسرائيل وبعض مدن الشمال، تحسبا لإطلاق صواريخ من غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق