الجمعة، 11 يوليو 2014

صحف عبرية: جنرالات مصر "يستمتعون" بالضربات التي يوجهها الجيش الصهيوني لغزة

قال المعلق الصهيوني آ سخروف إن جنرالات مصر “يستمتعون” بالضربات التي توجهها إسرائيل لغزة، ولن يتدخلوا إلا بعد التأكد من أن حركة حماس لن تحصل على اي انجاز بعد انتهاء الحرب الحالية بحسب ما أورده موقع وللا، اليوم الخميس.

في السياق، قال رون بن يشاي،المعلق العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت: نظام الجنرالات معني بأن تواصل إسرائيل توجيه الضربات لغزة، وهذا ما سيطيل أمد المواجهة كما جاء في موقع الصحيفة “واي نت” اليوم الخميس.

وفي الموضوع ذاته، لاحظت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الحكومة المصرية الحالية لم تظهر اهتماما بما يجري في الجارة غزة “وبالكاد ترفع أصبعا، تاركة القتال بدون وساطة فيما ترتفع حصيلة القتلى”.

ويقول كريم فهيم كاتب التقرير في الصحيفة إن هذا يتناقض مع الدور المصري التقليدي في الوساطة أثناء الحروب بين الفلسطينيين والإسرائيليين بما فيها فترة حكم الرئيس مرسي، عندما لعب دورا في تحقيق وقف إطلاق النار بعد 8 أيام من نزيف الدم.

وأشار التقرير إلى تصريحات مسؤولين في حركة حماس، الذين قالوا يوم الأربعاء إنهم لم يشاهدوا تحركا مصريا لنزع فتيل الأزمة، وهو ما يتناقض مع دورها في النزاعات السابقة في ظل مرسي وحسني مبارك. بل وزادت الحكومة الجديدة من الأوضاع سوءا من خلال الإبقاء على جانبها من الحدود مغلقا بشكل محكم، وهو ما منع وصول المساعدات الإنسانية للقطاع.

ويقول الكاتب إن استعداد مصر للبقاء خارج الأزمة يعكس تحولا في السياسة الخارجية في ظل عبد الفتاح السيسي، الذي قاد الصيف الماضي عملية للإطاحة بالرئيس محمد مرسي، والذي كانت له صلات مع حكومة حماس. وقام النظام الجديد بحظر جماعة الإخوان التي ينتمي إليها مرسي، واتهمت بالإرهاب خلال حملة القمع التي أعقبت الإطاحة بمرسي. وفي كل المؤامرات التي اتهمت الحكومة المصرية الإخوان ظهرت حركة حماس كطرف متواطئ فيها.

ونقل الكاتب عن مسؤول بارز في حركة حماس: “لا يظهر أن مصر تلعب دورا في الحرب”، ففي نزاعات أخرى كانت المخابرات المصرية تقوم “بالاتصال والتدخل والتحرك بسرعة”، و”لم تسمع حماس ولا حتى كلمة” من الطرف المصري.

وبحسب وائل أبو محسن المتحدث باسم سلطة معبر غزة، فقد حاولوا الاتصال بالطرف المصري لفتح المعبر ولو لفترة قصيرة، لكنهم لم يسمعوا ردا من الطرف المصري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق