السبت، 12 يوليو 2014

الزمر: الشرعية نقطة ضعف الانقلاب.. ومرسي نقطة قوتنا

قال الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء و التنمية، إن النظام الانقلابي الحالي لا تصلح معه أية مشاركات سياسية أو مصالحات حيث ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه أسوأ من نظام المخلوع مبارك، لافتاً إلى أن انقلاب الثالث من يوليو لا يتيح أي مناخ للحرية السياسية ومن ثم لا يقبل بصوت يعلو على صوته ولا يقبل بأي معارضة أو أي رأي يخالفه.

وأضاف "الزمر" خلال لقائه ببرنامج "سياسة في دين" على شاشة "الجزيرة مباشر مصر" متعجباً من حال الانقلاب الذي جاء عن طريق المظاهرات في 30 يونيه كما يزعم، بينما يرفض المظاهرات ويمنعها عن معارضيه وعن أنصار الشرعية، مشيراً إلى أن القرار الاستراتيجي الحالي للنظام الانقلابي يتركز في التخلص من كل ما تبقي من مكتسبات وأهداف ثورة 25 يناير والقضاء على التيار الإسلامي وإنهاك أفراده والانتقام من ثوار يناير.
وأشار "الزمر" إلى أن المساجد المصرية لم تعرف ولم تشهد حروباً مثلما شهدت في عهدت السيسي قائد الانقلاب على الشرعية، لافتاً إلى أن السيسي يسعى للحرب على الجميع من المساجد والمتظاهرين والفقراء، مؤكداً أن نقطة ضعف هذا الانقلاب هي الشرعية وأن نقطة القوة لدينا هو التمسك بالرئيس محمد مرسي الرئيس المنتخب المدني للشعب المصري في أول انتخابات نزيهة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ولن نتنازل عنه حتى ولو بدت هذه القوى لدى البعض أحلاماً فهذه الأحلام تجعل الانقلاب لا ينام.
وأوضح أن كل لقاءات قائد الانقلاب أو حكومته مع أي مسئول خارجي يبحثون فيها فقط عن الشرعية أو كما يقال شرعنة الانقلاب، وسيظل يبحث السيسي عنها إلى أن يتم إقصاؤه من المشهد، والوضع الحالي لا يتصور أي عاقل أن يستمر في ظل هذا النظام وسط حالة الغضب التي تمتد للبيوت، وأن بغطرسة وعنف النظام الغير واثق من نفسه، سيكسب كل يوم أعداء ويفقد مؤيدوه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق