الجمعة، 15 نوفمبر 2013

أزمة البوتاجاز تطل بوجهها القبيح من جديد في الإسكندرية



كتبت - ولاء عبده
عادت أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز فى محافظة الاسكندرية على الرغم من تصريحات وزير تموين الانقلاب بان الازمه سوف تنتهى ، وسط غضب شعبى عارم من عجز حكومة الانقلاب عن توفير أقل احتياجات المواطن لتجهيز طعامه ، مما شكل ضغطا ماديا أضافيا على المواطن المطحون لقله المعروض ، بالمقارنة بالعام السابق الذى نجح فيه الوزير د. باسم عودة فى القضاء على تلك الازمه للمره الأولى منذ اعوام وعلى الرغم من ان محافظة الاسكندرية كانت دائما الاقل تاثرا بتلك الازمه على مدى الاعوام السابقه لدخول الغاز الطبيعى لنسبه كبيرة من منازلها إلا ان الأزمه هذا العام ضربت كل المناطق التى لم يكن ساكنيها من سعداء الحظ ولم يمتلكوا الغاز الطبيعى.

نافذة مصر رصدت اسعار اسطوانة البوتجاز فى أحياء المحافظة بعد الازمة ومعانة المواطن السكندري فى الوصول الى حلم "الانبوبة " حيث تبدأ سعر أسطوانة البوتاجاز فى منطقة العصافرة شرق الاسكندرية من 30 جنيها ، بينما ترتفع العوايد وبولكلي تتراوح 50- 70 جنيها ، اما فى منطقة الحضرة وسط المحافظة ، تراوح ما بين 35 و40 جنيها ان وجدت ، وفى غرب الاسكندرية ، خاصة فى أحياء البيطاش والهانوفيل ، وابويوسف ، والعامرية فتتراوح ما بين 30 و50جنيها على الرغم من دخول الغاز الطبيعى الى بعض هذه المناطق.

وتقول بثينة كامل - أحد سكان منطقة وينجت، أن الحصول على "الانبوبة " اصبح حلم فى ظل وجود تلك الحكومة الفاشلة ، فهو لا يمر مرور الكرام بل يجب ان يكون بعد طوابير ومعارك ، هذا فضلا عن دفع ضعفين قيمتها قبل الازمه ، ولكن هذا ناتج ليس لقلة اسطونات البوتجاز بل لضعف الرقابة والسيطرة الامنية ، وانشغل الشرطة "بالجرى " وراء الاخوان طوال اليوم

بينما تؤكد نهى عبد الله- ربة منزل بالعصافرة، المشكلة مش ارتفاع ثمنها فقط الذى اصبح عبأ اضافيا علينا فى تلك الايام "السوداء" ولكن توافرها فى حد ذاته اصبح يمثل ازمه حتى وان توفر ثمنها ، فالحصول على اسطوانة البوتجاز يجب ان يكون "بالواسطة والمحسوبية "حتى تنجح فى الحصول عليها وتكون من سعداء الحظ

ويقول الحاج عبدالراضى - من منطقة العجمي، كنا قد استرحنا من هذه الازمه العام الماضى وبدانا نشر بآدميتنا وان للمواطن المصرى حقوق بسيطه يجب ان يحصل عليها دون عناء ويكفى انه يتكبد ثمنها الطبيعى ، نظرا لظروفة الاقصادية اما الان فالاسعار "مضروبة " فى اثنين وثلاثة و البائع يقول " ان كان عاجبك ده طبعا بالاضافة الى قلة الادب وطول اللسان " وربنا يستر من دخول فصل الشتاء.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق