الأحد، 3 نوفمبر 2013

النيابة تواجه "العريان" بتحريات الأمن الوطنى فى أحداث الحرس الجمهورى


النيابة تواجه "العريان" بتحريات الأمن الوطنى فى أحداث الحرس الجمهورى عصام العريان

كتب نرمين سليمان

Add to Google

واجهت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار أحمد حنفى رئيس النيابة، عصام الدين محمد حسن إبراهيم العريان، بتحريات قطاع الأمن الوطنى حول واقعة اشتباكات دار الحرس الجمهورى، والتى أسفرت عن مصرع 54 شخصا وإصابة العشرات.

وواجهته بقيامه بالاشتراك فى تلك الأحداث من تحريض أو اتفاق أو مساعدة والتى أثبتته التحريات بتورط قيادات جماعة الإخوان "المحظورة"، وعلى رأسهم المرشد العام للتنظيم الإخوانى بعقد عدة لقاءات مع أعضاء مكتب الإرشاد لتدارس تراجع شعبية الرئيس السابق محمد مرسى، وتم الاتفاق على البدء فى تنفيذ
مخطط يعتمد على استخدام العنف والأسلحة النارية والبيضاء، لإحداث حالة من الانفلات الأمنى، وتهديد السلم الاجتماعى بالبلاد.


وكشفت تحريات الأمن الوطنى عن قيام وضع العريان خطة اعتمدت على إجراء اتصالات مع العناصر المعروف عنها انتهاجها أسلوب العنف من "الإخوان" والجماعة الإسلامية، وتلقيهم تدريبات عسكرية خلال العامين الماضيين من خلال تنظيم معسكرات شبه عسكرية بالمناطق الصحراوية بالعديد من محافظات الجمهورية ودفع مبالغ مالية للعناصر الإجرامية، وقيامه بالاتفاق أيضا على تقسيم تلك العناصر لمجموعات وتجهيزها بالأسلحة النارية والخرطوش وقنابل المولوتوف والحجارة والعصى لاقتحام دار الحرس الجمهورى بمصر الجديدة.

كما واجهته النيابة باتهامه وآخرين على فبركة الصور والفيديوهات وتوزيعها على الإعلاميين المنتمين لجماعة الإخوان.

ووجهت للمتهم تهم الخروج فى مسيرات ومظاهرات لتكدير الأمن العام، وقطع الطرق، والتعدى على الممتلكات الحكومية، احتجاجاً على عزل الرئيس السابق.

وأمام النيابة أنكر العريان ما نسب إليه من اتهامات موجهة إليه، وذكر أنه خرج للدفاع عن "مرسى"، مؤكدا أن كل التظاهرات التى شارك فيها كانت سلمية مثله مثل أى مواطن ولم يخطط أو يشارك فى أعمال العنف والبلطجة، ومن المقرر حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجرى معه.

كانت التحقيقات فى أحداث الحرس الجمهورى قد أثبتت أنه تم إطلاق الرصاص الحى من وسط عناصر جماعة الإخوان باتجاه دار الحرس الجمهورى، وهو ما تسبب فى مقتل 54 شخصًا وإصابة 322 آخرين، كما أن المعتصمين بمنطقة رابعة العدوية حاولوا اقتحام الحرس الجمهورى.

وأكدت أن الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان، عقد لقاءً سريا بإحدى غرف مسجد رابعة العدوية مع قيادات الإخوان، وتم الاتفاق على تنفيذ مخطط اقتحام دار الحرس الجمهورى قبل أحداث اشتباكات الحرس الجمهورى بـ5 أيام

كما تبين أيضا من خلال التحقيقات تضارب أقوال المتهمين فى قضية الحرس الجمهورى، وهم القيادى الإخوانى صفوت حجازى، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، والقيادى الإخوانى محمد البلتاجى، والمرشد السابق محمد بديع، حيث قال صفوت حجازى إن الاشتباكات بدأت بعد صلاة الفجر بعشر دقائق على عكس ما قاله المرشد السابق محمد بديع فى التحريات والذى وثقه تقرير الجهات السيادية.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق