أكد الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل مدير مركز "ضحايا" لحقوق الإنسان أن الصمت على جرائم الانقلابيين ليس خيابة وإنما خيانة، منتقدا الأغلبية التي ترفض الانقلاب ولا تعلن ذلك وتنظر أن يطلها الظلم لتعلن رفضها، مذكرا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".
وقال أبو خليل، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن "هناك نسبة كبيرة من الشعب المصري رافضة للانقلاب ولكنها لا تظهر ذلك.. هم لم يتعودوا أو غير مستعدين عن دفع أي ثمن أو ضريبة لموقف تضامن أو انحياز لحق ضد الباطل".
وأشار إلى أن أحدهم "ربما أكتفي بعضهم بإشارة تأييد لك من شرفته أو أنهال بالسباب ضد الانقلابيين بين جدران منزله"، مضيفا أنهم "كثير بيننا وضعوا خطة لحياة أو يعتقدون أنها لحياة.. لا يريدون معها أي منغصات أو تعديلات تأثر علي عالمهم الخاص".
وتابع أبوخليل "للأسف هؤلاء لا يتحولون للجانب الإيجابي إلا عندما يخبط الظلم والقهر والفساد علي بابهم فعندها يفزعون أي فزع ..فهم غير مؤهلين إلا للحياة النمطية العادية الميكانيكية .. الأولاد في المدارس والفسحة يوم الجمعة والمصيف السنة دي في شرم وحنحوش علشان نشتري مش عارف إيه ..".
ونبّه إلى أنه "للموضوعية.. كثير منهم ربما يكون داعمًا لك في أي استحقاق ديمقراطي"، مستدركا "لكن هل بعدما حدث في مصر ننتظر فقط دعمهم في أي استحقاقات لن تكون بالطبع ديمقراطية وسيكون التزوير سيد الموقف ... ".
وختم أبو خليل: "نقول للأغلبية الميكانيكية إللي عايشة وهي مش عايشة ومش حاسة ببلدها وأهلها وناسها ... صمتكم ليس خيابة بل خيانة .. وما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط.. ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ..."
الحرية والعدالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق