الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

العقيدة السرية لحزب النور: العلمانية المتطرفة المصممة على منع تطبيق شرع الله:


مواقع

بعد مخالطة لقيادات حزب النور و بناء علاقات قوية مع مصادر محيطة بياسر برهامي ، يمكن القول بكل يقين أن لحزب النور عقيدتان:

1- عقيدة معلنة وهي السعي لتطبيق شرع الله وأنه حزب إسلامي متزمت.
2- عقيدة سرية هي أنه حزب علماني يحارب بشراسة لمنع تطبيق شرع الله أو حتى وصول شخص إسلامي للحكم.
فالثابت أن حزب النور عمل دائما على الحفاظ على نظام علماني أو حاكم علماني .. وأنه دافع باستماتة عن أي حاكم ينشر الزنا و الحشيش والخمور ..وأنه بذل ويبذل محاولات مستميتة لمنع وصول أي حاكم يتعهد بتطبيق شرع الله أو ربما يقدم على ذلك:

1- جهود حزب النور للحفاظ على نظام مبارك العلماني و منع التيار اﻹسلامي من الوصول للحكم:

من المعروف أن الوصول للحكم لتنفيذ أيديلوجية أو برنامج ما، لا يكون إلا بطريقين لا ثالث لهما: إما بالديمقراطية أو السلاح، و بينما انقسم التيار اﻹسلامي إلى قسم يرى أن الديمقراطية هي السبيل للحكم.. وعلى رأسهم اﻹخوان المسلمون، و القسم الثاني رأى أن السلاح هو طريق الوصول للحكم واتبع هذا الطريق الجماعة اﻹسلامية وتنظيم الجهاد، و هو نفس الطريق الذي اتبعه العلمانيون لحكم الشعب باستخدام السلاح من خلال انقلابات عسكرية وقتل أبناء الشعب.

بينما حزب النور كان رأيه أنه لا يجوز للمسلم أن يحكم دولة مسلمة أبداااا.. فلا يجوز أن يحمل السلاح ﻷنه حرام.. و لا يجوز أن يترشح في الانتخابات ﻷنها حرام و الديمقراطية كفر.. و لا حتى يجوز له أن يذهب لانتخاب مرشح مسلم ﻷن الديمقراطية كفر.
وعليه كان حزب النور يقول للشعب اترك حمل السلاح للعسكر العلمانيين.. و اتركوا الانتخابات للمسيحيين و العلمانيين..و بالتالي محظور على المسلمين حكم بلدهم.
بل إن حزب النور ذهب في تطرفه العلماني إلى درجة مطالبته للشعب المسلم أن يكون مواليا للحاكم و لو كان علمانيا يسخر من اﻹسلام مثل مبارك..فكانت فتاوى حزب النور أنه لا يجوز حمل السلاح ضده أو الترشح ضده أو الثورة عليه..رغم أنه كان يمنع المحجبات من الظهور على التلفزيون.. وينشر الخمور و الزنا والعهر... فحزب النور كان و لا يزال يؤيد أي حاكم ينشر الزنا و العهر و الفجور و الفقر و المرض بين المسلمين.

2- جهود حزب النور لمنع التيار اﻹسلامي من الوصول للحكم بعد ثورة يناير والعمل على استمرار النظام العلماني:

فور سقوط نظام مبارك.. بات من الصعب على العسكر تزوير الانتخابات.. و هنا بات الطريق مفتوحا للتيار اﻹسلامي للفوز بالانتخابات و تطبيق شرع الله.. فهرع حزب النور فورا إلا الانتخابات..ﻷن تمسكه بمقولة أن الديمقراطية كفر وتركه للانتخابات معناه أن اﻹخوان المسلمون سيفوزون بأكثر من50 % في الانتخابات و يحكمون مصر..فهرع حزب النور ﻹبقاء الحكم العسكري العلماني الجاثم على الشعب المصري.. و نزل حزب النور قاصدا تقسيم الصوت الانتخابي.. ونجح في اقتطاع 25% من اﻷصوات المتجهة لﻹخوان المسلمين الذين حصلوا على 44% .. ونجح حزب من منعهم من توحيد صفوف الشعب ﻹنهاء حكم العسكر.

ثم عمل حزب النور على إبقاء حكومة الجنزوري العلمانية وتأييدها و رفض سحب الثقة منها ﻷن نظام الحكم لا يزال رئاسي وﻷنه لم يتبق سوى شهرين على الانتخابات... لكن عندما جاء مرسي بحكومة مجرد لها ميول إسلامية ..طالب حزب النور ليل نهار بإقالتها..رغم أن النظام رئاسي و الانتهابات البرلمانية بعد شهرين.. يعني نفس الحجج أيام الجنزوري العلماني..مع أن مرسي رئيس منتخب ومعه تفويض من الشعب لتعيين الحكومة.. بينما العسكر لم ينتخبهم أحد و لم يفوضهم في تشكيل الحكومة.

3- قتال حزب النور لمنع وصول مرشح إسلامي للحكم:

ذات يوم قال لي شخص مقرب من ياسر برهامي ماذا نفعل ﻹزاحة حازم أبو إسماعيل من الترشح للانتخابات؟ و استغربت جدا، و قلت له: وانتم مالكم به.. هو حر يترشح ولا ﻷ. فرد قائلا: الشباب في حزب النور بتعبده.. هكذا باللفظ. وقلت إنكم في حزب النور من حقكم دعم غيره.. لكن ليس من حقكم محاربة إنسان يمارس حقه.
وحازم صلاح أبو إسماعيل هو المرشح الرئاسي الوحيد الذي أعلن نيته تطبيق الشريعة اﻹسلامية.. وهو نفس الهدف العلني لحزب النور.. ومن شدة تظاهرهم بأن حزبهم يتوحم على الشريعة اﻹسلامية قصروا الجلاليب ورفضوا تهنئة اﻷقباط ...الخ

لم تمر أيام حتى ظهر العلماني الكبير ياسر برهامي مع مساعد عبد المنعم الشحات في مكتب اﻹرشاد يقترحون عليه ترشيح خيرت الشاطر في الانتخابات.. فقلت في نفسي: لا يفل الحديد إلا الحديد.. و لن يهزم أبو إسماعيل إلا خيرت الشاطر.. و بهذا يكون حزب النور ذبح أبو إسماعيل.

وبعد أيام أصدر العسكر قرارهم باستبعاد أبو إسماعيل و الشاطر.. و لكن نظرا لدهاء اﻹخوان المسلمين.. كانوا رشحوا مرسي وهو شخصية كانت باهتة و مجهولة و فرصة في الفوز معدومة.. فاستخف به العسكر و تركوه.
و الطبيعي لحزب النور أنه دعم ترشح الشاطر و هو شخصية محافظة، فإن البديل المحافظ له مرسي فهو حافظ القرآن وملتح وزوجته ترتدي الخمار، و هو اﻷقرب لتطبيق الشريعة اﻹسلامية كما صدعنا حزب الزور.. لكن حزب النور اتخذ موقف غريبا، و راح داعم مرشح مشكل اسمه أبو الفتوح لم يقترب من مسألة الشريعة اﻹسلامية أصلا.. بل لامم شوية شيوعيين حواليه.

وهكذا اتضح أن هدف حزب الزور لم يكن نجاح مرشح يطبق الشريعة اﻹسلامية، بل منع نجاح المرشح الذي قد يطبق الشريعة اﻹسلامية من خلال تفتيت أصوات ناخبي التيار اﻹسلامي.. و هو ما كاد أن ينحح فعلا بأن تكون اﻹعادة بين مرشحين علمانيين هما شفيق وصباحي، لكن ربنا أحبط مكر حزب الزور و من خلفه المخابرات الحربية

4- دور حزب الزور في مساندة محاولة تزوير النتيجة للمرشح العلماني أحمد شفيق:

لم ييأس حزب النور في منع المرشح اﻹسلامي للحكم.. فقبل اﻹعادة اتصلت بي شخصية مقربة من العلماني الكبير ياسر برهامي يستطلع رأيي: سننتخب مرسي ﻷنه لا يصح أن ننتخب غيره.. لكن شفيق سينجح ﻷن ذلك رغبة المجلس العسكري.. ويكون أشرف ثابت القيادي في حزب النور نائبا لشفيق بعد إعلان فوزه.

ناقشته فيما ذكر.. وفهمت أن اتفاقا تم بين حزب النور و شفيق..بموجبها يتخلى حزب النور عن اﻹخوان المسلمون حال فوز مرسي ويتركونهم فريسة للعسكر.. و قد حدث إذ رفض حزب النور الاعتصام مع اﻹخوان المسلمون في ميدان التحرير لمنع التلاعب في النتيحة، وجلسوا في منازلهم.
فيما بعد كشف شفيق عن لقائه مع برهامي وأشرف ثابت.. ثم ظهر فيديو لبرهامي عن اتفاقه مع المخابرات الحربية على تنظيم مظاهرات مؤيدة للمرشح الفائز( يلمح لشفيق)

5- دور حزب الزور في إسقاط الرئيس اﻹسلامي:
بعد فشل حزب النور في كل جولاته.. لم ييأس.. أخذ يطالب بإقالة الحكومة ثم النائب العام ثم الرئيس نفسه مع تشويه الرئيس والتيار اﻹسلامي والحكومة، ثم شارك علنا في الاغتصاب العسكري للشعب المصري، ثم بارك قتل العلمانيين للمسلمين في رابعة العدوية.. ثم هلل لحرق المساجد ومنع الصلوات فيها.. وتحالف مع النصارى علنا بعد أن صدعنا بأن تهنئتهم حراااااام.
واﻵن يعمل حزب الزور على تثبيت الحاكم العلماني السيسي.

من كل ما سبق يتضح أننا أمام حزب الشيطان وليس حزب النور.. وأن لهذا الحزب عقيدة سرية هي العلمانية المتطرفة و منع تطبيق الشريعة اﻹسلامية.

ولكن السؤال : لماذا فعل حزب الشيطان كل هذا؟

ﻷنه اﻷمن رأى فشل العلمانيين في محاربة التيار اﻹسلامي.. فقرر محاربة التيار اﻹسلامي من داخله،فأسس اﻷمن اليسار اﻹسلامي وهم مجموعة من الشيوعيين الملاحدة الذين يخفون إلحادهم.. ويقدمون أنفسهم على أنهم مفكرون إسلاميون و أبرزهم الشيوعي نصر أبو زيد. وهم يتظاهرون بأنهم يقدمون تفسيرات جديدة للقرآن الكريم والفقه اﻹسلامي

كما أسس اﻷمن حزب النور.. يتظاهر بأن هدفه المعلن تطبيق شرع الله.. مع حبك التمثيلية بإطالة اللحية و تقصير الجلابية لخداع المسلمين ثم دس السم لهم.. فهذا الحزب كالجهة اﻷحنبية التي تنغق عليه.. كلهم في المواخير مع العاهرات.. و يتظاهرون بأنهم يطبقون شرع الله.
في النهاية.. شكرا للعقيد ياسر برهامي حبكت الدور جيد جدا.. لكن انكشف كل شيء وبان.. و اﻹخوان المسلمون بدهائهم سبقونا بسنوات و سنواات في معرفة حقيقتكم يا ضباط المخابرات الحربية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق