الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

نشطاء يتداولون رسالة موجهه للرئيس مرسي: تركت خلفك رجال لن يقهرهم الباطل


نافذة مصر :

نشطاء يتداولون رسالة موجهه للرئيس مرسي: تركت خلفك رجال لن يقهرهم الباطل :

سيدي الرئيس محمد مرسي.
تحية طيبة وبعد..


نسمع منذ فترة تسريبات وشواهد يراها ويسمعها الجميع. لا أعلم صحتها ولكني أحب أن أوجه لك رسالة مفتوحة. قد تصل إليك بطريقة ما لا أعلمها لو أراد الله لها الوصول.

سيدي الرئيس. عملت في حملتك الإنتخابية عن إقتناع. كجندي مثلي مثلك. كنت أنت في موقف أكبر وأصعب. وكنت أنا في موقف بسيط سهل. فجزاكم الله خيرًا أن قبلت التكليف بلا تردد وقد وصل لي من أحد من كان معك وقت تكليفك به ردة فعلك التي نستلهم منها معاني تحمل المسؤولية وطاعة الأمر ولو كنت معارضه طالما أتت بها الشورى الآلية التي إرتضيناها جميعًا حكمًا بيننا عند الخلاف.

سيدي الرئيس. لم أندم لحظة على مساندتك للترشح.

سيدي الرئيس. لم أندم لحظة على تأييدي لك.

يشهد الله أني أحبك فيه وأني الآن أمنع دموعي من النزول بصعوبة حبًا وشوقًا لشخصكم الكريم.

سيدي الرئيس. لم أحاول مرة في فترة حكمك أن أهاجمك أو أنتقدك علانية ليس نفاقًا لك ولكن لتقديري كم الفسادوكم التحديات وكم الصعوبات وأنك كنت تعمل بين أوغاد. في المعارضة وحولك. لم يكونوا ليرضوا بأي شئ.

كنت أدافع عنك وفرحت بلقب المبرراتي وكان عن قناعة تامة. ككنت ولازلت أرى أنك الأفضل للمرحلة وأنك كنت تثور ليعاتبك من كان يدعوك بالثورة فتهدأ فيسبك من طلب منك الهدوء.

حتى الآن سيدي الرئيس مقتنع شخصيًا أنك أديت الأمانة. أرى أني قصرت معك ولم أبذل كل ما في وسعي.

أرى أنك قد بذلت وأديت وأنك مجاهد. فجزاكم الله عنا خيرًا.

ثبتك الله وآواك. أمنك الله ورعاك.

خلفك رجال نذروا أنفسهم لله لينفذوا وصيتك التي أوصتنا إياها.

سيدي الرئيس.
أحبك في الله...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق