السبت، 23 نوفمبر 2013

عزوز: الثوار أسقطوا هيبة السيسي.. والقوى الثورية بدأت تقفز من مركب الانقلاب



قلل سليم عزوز، الكاتب الصحفي، من قرار سلطة الانقلاب بإعادة ترميم النصب التذكاري الذى أقامته بميدان التحرير، قائلا: حتى لو تم ترميمه وتشييده في مبنى فخم كبير؛ معنويا هذا النصب انتهى عقب تكسيره بعد تدشينه بسويعات قليلة كرد فعل عملي من الثوار بأنهم لم ينسوا بعد قاتل زملائهم الحقيقي وأنهم متمسكون بالقصاص منه.
وقال عزوز، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر: القوى الثورية بدأت تغادر معسكر الانقلابيين ليصبح الأمر قاصرا على الفلول فقط والذين أتوا يوم 30 يونية لوضع حد لثورة 25 ينابر.
وأضاف، من يحتفل الآن بعيد ميلاد السيسي هم من يمثلون السواد الأعظم من جمهور 30 يونية فهم أبناء مبارك وأبناء المشير وداعمي أحمد شفيق في الانتخابات ومؤخرا داعمي السيسي ممن كرهوا في ثورة يناير رغبتها في القضاء على الفساد ففكروا في القضاء عليها لإعادة أركان دولة الفساد إلى مصر من جديد.
وأوضح أنه لابد أن يكون الجامع الآن لكل القوى الثورية هو إسقاط حكم العسكر ولابد من إبعاد أعداء الديمقراطية وأعداء ثورة 25 يناير؛ فالكتل الثورية لابد أن تترفع عن خلافاتها السياسية وتتذكر أنه بعد زوال الانقلاب سيلجأ الجميع للشعب المصري كي يختار من يمثله.
وعلق عزوز على احتفال البعض بعيد ميلاد السيسي، قائلا: نحمد الله أن هؤلاء قلة قليلة من أبناء هذا الوطن ولا أعلم أين ذهبت حمرة الخجل من وجوههم وهم يحتفلون بعيد ميلاد بينما لم يجف بعد دم 25 مصريا قتلوا بالأمس في حادث قطار دهشور.
وأضاف، على الجانب الآخر هناك من احتفل بعيد الميلاد بطريقة تليق بالسيسي بحق كثوار بورسعيد الذين غنوا له "سنة سودة يا عميل.. يا عميل إسرائيل" بطريقة تكشف أن هيبة واحترام القائد العسكري لم تعد موجودة في الشارع وهو نفس السلاح الذى استخدمه السيسي مع الرئيس مرسي حينما أراد أن يخلع عنه هيبته فهاهم ثوار مصر يذيقون السيسي من نفس الكأس ليعرف مكانه وحجمه الحقيقي في عيون المصريين وفي التاريخ وأن الإعلام المضلل لم ينجح في تسويقه كقائد عظيم.


الحرية والعدالة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق