الجمعة، 15 نوفمبر 2013

نجل العريان يروي تفاصيل "سيطرة" والده داخل المعتقل


د/ إبراهيم العريان نجل الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة :

الحمد الله رب العالمين ..

قمنا بزياره دكتور عصام العريان هذه المره فى سجن جديد .. قابلنا بضحكته المعتاده وابتسامه ذات مغزى لكل الظباط حولنا ...

حمد الله على السلامه يا ابو يا .. قلناها سويا انا واختى وامى .. كنت فين من ساعه الفض يا دكتور ؟؟!!!

صحته جيده بفضل الله .. يعيش داخل سجنه فى زنزانه انفرادى لم يخرج الا لصلاه الجمعه ..

يتم التحقيق معه فى قضايا كثيره جدا .. تقريبا كده .. تانى اخطر رجل فى العالم بعد الدكتور البلتاجى ..

وكلاء النائب العام يحجزون معه بميعاد مسبق داخل السجن .. يبدأ معهم الكلام ببلاغيين ضد الكائن الانقلابى المسمى بالسيسي ..

لم يحقق معه فى بلاغاته ضد السيسي سوى وكيل نيابه واحد لم يحضر بعدها ابداً.
ربنا يستر عليه ..

يعيش اوقاته فى ذكر وصلاه .. طلب كتبه المعتاده .. الحكم العطائيه .. شرح بن مرزوق خلى بالك يا ابراهيم وقول على قول .. ( مش متأكديين هتدخل الكتب ولا لأ )

حكى لنا عن المحاكمه مع دكتور مرسي وسلم لنا عليه ..
اترحلوا على المحاكمه الساعه 3 فجرا لم يستطع ان يصلى سوى الوتر فقط .. قاموا بأداء صلاه الفجر داخل القفص واتفقوا على ما عرفتموه من انكار هذه المحكمه وعدم الاعتراف بها ..

ادخلوا جنود ليملأوا القاعه ثم بدأ صحفيين اجانب ومصريين ومحاميي الانقلاب الاشاوس فى الدخول قام د البلتاجى ود عصام بكلمه للصحافه وكلمه اخرى للصحافه الاجنبيه بلغتهم ..

اكتشف الجماعه المهابيل اللى عامليين المسرحيه اللى بيحصل ، فدخلوهم قفص تانى اكبر .. ابويا لقى ميكرفون جوه القفص ..هوب المايك شغال .. اتكلم تانى المره دى من المايك ..
( يا جماعه اللى مسمعناش احنا كنا بنقول كيت وكيت وكيت ...... ) هههههه

الجماعه المهابييل اكتشفوا الهطل بتاعهم دخل ظابط 50% خطف المايك ومعرفش يقفله راح قطع السلك المغفل ..

د احمد عبد العاطى قال للصحفيين ان دكتور مرسي مكانش فى دار الحرس ساعه المجزرة وان السيسي كذاب كذب الابل ..

ودخل دكتور مرسي واطمن عليهم وقالوا له اللى عملوه وقام دكتور مرسي بالواجب مع شله الحراميه ..

خلاص يا عصام بيه .. ظابط امن الدوله بيقول الزياره انتهت ..

لسه ربع ساعه يا محمد بيه .. خلى بالك انا هنا اقدم منكم كلكم ..

بضحكه بلهاء يقول الظابط : ماشى يا عصام بيه ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق