نظمت حركة "عفاريت ضد الانقلاب" بالبحيرة مساء أمس الأحد، مسيرة حاشدة بمدينة دمنهور للتنديد بترشح قائد الانقلاب "السيسي"، والسخرية منه، والتأكيد على اعتبار الانتخابات التي يعتزم الانقلابيون إجراءها هي انتخابات وهمية وهزلية.
بدأت المسيرة من أمام نقابة الزراعيين، وانتهت قرب مبنى أمن الدولة القديم، وطافت كافة شوارع المنطقة مرددة الهتافات ضد الانقلاب العسكري وقواده، ومنددة بتردي الأوضاع في البلاد.
ورفع المشاركون رايات رابعة العدوية، وصور الرئيس الشرعي الدكتور "محمد مرسي"، وسط تفاعل ملحوظ من المارة والأهالي.
وفي "حوش عيسى" بالبحيرة أيضا، انطلق الآلاف من أبناء المدينة في مسيرة حاشدة تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، للتنديد بترشيح قائد الانقلاب "السيسي" نفسه لرئاسة الجمهورية، معلنين تمسكهم بعودة الرئيس الشرعي الدكتور "محمد مرسي"، وعدم الاعتراف بأي انتخابات بجريها الانقلابيون.
انطلقت المسيرة من أمام مسجد "الخاصة" بالمدينة، وطافت كافة شوارعها، مرددة هتافات مناهضة للانقلاب، وبلطجة الداخلية، واعتقال الشرفاء والحرائر، كما ردد المشاركون هتافات احتجاجية على انقطاع الكهرباء المستمر بالمدينة.
كما رفع المشاركون علامات رابعة العدوية، وصورا للرئيس "مرسي"، وقام الشباب بتغطية حوائط شوارع المدينة برش "اسبراي" للهاشتاج المشهور الخاص بترشح قائد الانقلاب "السيسي"، وسط سخرية الأهالي.
وفي مركز كفر الدوار بنفس المحافظة انطلقت مساء أمس أيضا، مسيرة ليلية حاشدة خرجت من أمام كوبري السعرانية، رفضًا للانقلاب العسكري، واحتجاجًا على الاعتقالات العشوائية للشباب.
وشهدت المسيرة هتافات ضد الحكم العسكري، وقمع الداخلية للمظاهرات السلمية الرافضة للانقلاب الدموي، كما طالب المشاركون بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، وعودة الشرعية كاملة، ومحاكمة قادة المجازر التي حدثت منذ حدوث الانقلاب حتى الآن.
وقد أكد المشاركون على استمرار فعالياتهم حتى إسقاط الانقلاب كاملاً رغم ما يواجهونه من بطش أمني واعتقالات عشوائية، مؤكدين أن ذلك لن يرهبهم عن مواصلة الحراك الثوري الذي بدءوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق