نافذة مصر - مواقع :
قال محللون إن القمة العربية المنعقدة في الكويت تعطي مؤشرا على أنها أسوأ من المرات السابقة، فهناك نظام عربي رسمي ضعيف ومشتت وشبه منهار هذه المرة، ويتبين بشكل واضح بأن الخلافات تطغى، ومن الصعب توقع أي نتائج مرجوة من القمة".
واعتبر محللون أن بقاء مقعد سوريا شاغرا دليل على الخلاف العربي حول التطورات في سوريا، وآليات التعاطي معها، ما يعني أن التمثيل السوري ومقعده سيبقى معلقا.
وشهدت القمة تمثيل ضعيف بغياب أعلى تمثيل لبعض الدول منها السعودية والإمارات والبحرين والأردن وغيرها يعطي مؤشرات على تعمق الانقسام والخلافات العربية.
و من أبرز تصريحات الزعماء المشاركين ف يالقمة ما جاء على لسان أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني" وقد أسهب الأمير القطري بالحديث عن الشأن الفلسطيني، قائلا إن السياسات الصهيونية المتعنتة تمثل عقبة كؤودا في تحقيق السلام المنشود.
وبعد أن تحدث عن الوضع في سوريا وجهود بلاده في حل الأزمة السورية، أكد على علاقة الأخوة بمصر، وتمنى لها الأمن والاستقرار السياسي.
وأضاف أمير قطر في كلمته أمام القمة العربية: للإرهاب مفهوم محدد وهو استهداف المدنيين ولا يجوز أن نلصقه بكل من يختلف معنا سياسيا - نتمنى لمصر الأمن والاستقرار السياسي وفق ما يتطلع إليه الشعب عبر الحوار السياسي الشامل.
ودعا إلى تكثيف الجهود العربية للعمل على إنهاء الحصار على غزة وفتح جميع المعابر، ووصفه بأنه حصار جائر، كما دعا القيادات الفلسطينية لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وجدد دعوة قطر إلى عقد قمة عربية مصغرة لتحقيق مصالحة فلسطينية، وأعرب عن استعداد بلاده لاستضافتها.
والجدير بالذكر أن أمير قطر قد غادر قاعة انعقاد القمة بعد إلقاء كلمته وقبل كلمة أمير الكويت وولي عهد السعودية ورئيس الجامعة العربية والطرطور ممثل الانقلاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق