خاطب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد إعلان النتائج الأولية للإنتخابات المحلية والذي تقدم فيها حزبه على بقية الأحزاب بفارق كبير.
وقال أردوغان ”كثير من الشعوب ترى أن نصر حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، نصراً لها، كما هو حال إخوانكم في مصر، وفلسطين، والبلقان.
سبق أن قلت أنني سأترك العمل السياسي اذا لم ينجح حزبنا بالمرتبة الأولى، إلا أن زعماء المعارضة لم يفعلوا ذلك لأنهم يعيشون من خلال تلك المناصب.
قد نشهد غداً فرار بعض الأشخاص من تركيا لأن البعض قام بارتكاب جريمة الخيانة ضد دولتنا – في إشارة الى بعض أفراد الكيان الموازي.
أي اعتداء على الـ 10 دونمات من الأرض التي نمتلكها في ضريح سليمان شاه – الموجود على الأراضي السورية وفق اتفاق دولي عام 1921 – هو اعتداء على 81 ولاية تركيا
أيها القابع في بنسلفانيا (في إشارة إلى فتح الله غولن دون أن يسميه) والإعلام المحابي له، ألم تقولوا أنكم تؤيدون الديمقراطية، وهاهي الديمقراطية التي أوصلت حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، وهاهو الشعب الذي أوصلنا إلى السلطة، فأين أنتم من السياسة التركية، غير السعي من أجل الفتن والفساد.
إن حادثة التنصت على وزارة الخارجية هي حملة تجسس وخيانة، أشعرتني بحزن عميق، في الوقت الذي لم نسمع فيه أي تصريح من المعارضة، سوى التهديد بحدوث الفوضى، وتقويض الاقتصاد.
تركيا بحاجة إلى معارضة حقيقية غير المعارضة القائمة التي تسعى إلى الاستقطاب والتمييز والتقسيم بين البشر.
نقول للمعارضة تعالوا لفتح صفحة جديدة من أجل مصلحة تركيا وبقائها.
نحن لا يهمنا نصر حزب العدالة والتنمية من هزيمته، فهمنا هو فوز تركيا”
“الأناضول”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق