السبت، 29 مارس 2014

انتخابات حاسمة غدًا على رئاسة الأهلى والزمالك

تتجه أنظار الشارع الرياضي - غدًا الجمعة - صوب أكبر ناديين جماهيرين هما الأهلي والزمالك، حيث ستجرى انتخابات قوية بين المرشحين لاختيار من يمثل مجلس إدارة الناديين خلال الفترة من 2014 إلى 2018.

ومما يجعل لتلك الانتخابات أهمية هي كونها أول انتخابات لقطبي الكرة في مصر تجرى بعد ثورة 25 يناير 2011.
ويوم الجمعة سيختار أعضاء الأهلي، صاحب المقر البارز في وسط القاهرة، رئيسا جديدا يخلف حسن حمدي الذي أعلن اعتزاله العمل الرياضي الشهر الماضي، قبل أن يصدر قرارا بحبسه احتياطيا يوم الاثنين الماضي على ذمة التحقيقات في اتهامات تتعلق بـ"الفساد المالي".
ومرشحان فقط أعلنا ترشحهما على منصب الرئيس، هما محمود طاهر، وإبراهيم المعلم، فيما ترشح ثلاثة على منصب نائب الرئيس، هم: أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار "قائمة طاهر"، ومحرم الراغب "قائمة المعلم"، ومجدي عبد الغنى كمستقل.
وعلى منصب أمين الصندوق تقدم ثلاثة مُرشحين، هم: طارق قنديل "قائمة المعلم" ومصطفى كامل زاهر "قائمة طاهر" وطارق ثابت كمستقل.
ويتنافس على قائمة المرشحين على العضوية فوق السن 14 مرشحا، و10 مرشحين تحت السن.
وفى العضوية فوق السن، يتنافس كل من: طاهر الشيخ، ومحمد عبد الوهاب، وإبراهيم الكفراوي، وعماد وحيد، وهشام فاروق العامري "قائمة طاهر"، ومحمد شوقي، وياسر سعيد، وسيد صادق "قائمة المعلم"، ومستقلين كل من: الدكتور وليد الفيل، وصالح فرج، وطه حسين، وهاني عبد المنعم، وشيرين عبد العظيم، وميخائيل فهمى ميخائيل.
وفى العضوية تحت السن، يتنافس كل من: مروان هشام فؤاد، ورمضان شرس، ومحمد جمال هليل، ومهند مجدى "قائمة طاهر"، ومحمد سراج الدين، ومحمد جمال الجارحي، وشيرين منصور "قائمة المعلم"، ومستقلين كل من: إيناس أبو العلا، ومحمد مغربي، وهيثم الهاشمي.
ويتنافس المرشحان على مقعد الرئاسة في استقطاب الأعضاء لهم، حيث أكد محمود طاهر، وإبراهيم المعلم أن هدف كل منهما هو انشاء ملعب خاص بالنادي في مدينة السادس من أكتوبر يخوض عليه الفريق الكروي مبارياته.
وفي مصر تملك الدولة غالبية الملاعب الرياضية، واعتاد الأهلي على خوض مبارياته على ملعب القاهرة الدولي لكنه يلجأ الآن كبقية منافسيه في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم إلى اللعب على ملاعب تابعة للجيش في ظل منع الجماهير من الحضور إثر أعمال عنف متتالية خلال السنوات الماضية.
نادي الزمالك، الغريم التقليدي للأهلي، على موعد أيضا، غدا الجمعة، مع انتخابات لمجلس إدارته.
وتشهد هذه الانتخابات صراعا بين أربعة مرشحين على مقعد الرئاسة هم: كمال درويش، ومرتضى منصور، ورؤوف جاسر، وأشرف السكري.
ويرى متابعون للشأن الرياضي في مصر أن المنافسة في هذه الانتخابات ستكون قاصرة على الثلاثي: درويش، ومنصور، وجاسر نظرا للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها كل منهم داخل جدران البيت الأبيض، بينما يخوض السكري تلك التجربة للمرة الأولى.
ويتنافس المرشحون على مقعد الرئاسة في تبادل الاتهامات، والوعود بتطوير النادي لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأعضاء في تلك الانتخابات.
وعلى مقعد نائب الرئيس يتنافس كل من: أحمد جلال إبراهيم "قائمة منصور"، وعمر هريدي "قائمة درويش"، ويحيى مصطفى كمال حلمي "قائمة جاسر".
بينما يتنافس على منصب أمين الصندوق: طارق جبريل "قائمة درويش"، وحازم ياسين "قائمة منصور".
ويتنافس على منصب العضوية فوق السن 16 مرشحا هم: عبد الله جورج، وإبراهيم عدلي، ويحيي دعبس، ورحاب أبورجيلة "قائمة جاسر"، وأحمد سليمان، وسيد متولي، ومحمود معروف، ومصطفى عبد الخالق "قائمة منصور"، وهاني زادة، وهاني شكري، وجمال شعلان وأحمد عبد الغني "قائمة درويش"، بينما سيخوض الانتخابات كمستقلين كل من محمد رحمي، ورجب حميدة، وتامر التونسي، وأحمد فودة.
ويتنافس على مقعد العضوية تحت السن سبعة مرشحين هم: كريم أنور، وسيف الدين سوني "قائمة درويش"، وشريف منير حسن "قائمة جاسر"، وأحمد مرتضى منصور، وسيف العماري "قائمة منصور"، بينما يخوض الثنائي محمد أبوسريع، وأحمد عصام فهمي كمستقلين.
وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق