دعا الكاتب الصحفي وائل قنديل من خرجوا في 30 يونيو مثل محمد البرادعي وحمدين صباحي وجبهة الإنقاذ، لمراجعة المطالب السبعة التي كانت موجود في استمارة تمرد والتي خرجوا من أجلها، فلا شيء تحقق من المطالب التي تحدثوا عنها.
مؤكدا -على قناة الجزيرة- أن 30 يونيو أكبر خدعة سياسية حصلت في التاريخ المصري، وأنه لا شيء تحقق من مطالبها، ومع ذلك فمعظم من خرجوا ليتظاهروا في ذلك اليوم يصفقون الآن للفشل الذي يحدث في مصر.
مبينا أن فكرة أن 30 يونيو كانت موجة ثورية وسُرقت "ضحك على الدقون" لأن 30 يونيو كانت مجهزة لصالح الفلول من البداية وهي تمثل الثورة المضادة بامتياز.
وقال قنديل: فترة حكم "مرسي" على بها من أخطاء وعيوب إلا أنها كانت فترة للديمقراطية وعصر للحريات. ومصر لا تعيش مرحلة انتقالية منذ 30 يونيو، مصر تعيش مرحلة انتقامية؛ فكل من له علاقة بثورة يناير يتم الانتقام منه الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق