نافذة مصر
السيسي لم يكن العقل المفكر وراء الانقلاب.. ولكنه رأس الحربة التي قبلت القيام بهذا الدور.
الدفع به لمنصب الرئاسة ليس لقدراته ولا لشجاعته. .. وإنما منعا لغيره من أصحاب المصالح والضالعين بشكل أكبر في التخطيط للانقلاب من تصدر المشهد.. كما حدث مع بوتين حين قدمته المافيا الروسي أمام يلتسين. . لكنه انقلب عليهم بعد عامين من تمكينه.
اﻹعلام اتفق على إزاحة مرسي ولكن محركيه ومموليه. . لم يتفقوا بعد على البديل القادم.
موجة الهجوم الإعلامي على السيسي ستبدأ.. وستدار بمنتهى الحرص.. بعد أن استنفذ الهجوم على الإخوان أغراضه.. وظهرت حاجة الشعب لتغيير موجة البث.
الصورة ليست واضحة.. هل الهجوم عليه الذي بدأ تجريبيا ولجس النبض في الصحف أولا هو من جناح آخر في معسكر الانقلاب.. أم من جناح مؤيد له.. يريد تقديمه في صورة الزعيم الديموقراطي كما قدمه من قبل في صورة الزعيم العسكري.
لن يبدأ التشكيك في قدراته إلا بعد تمام التأكد من أن الإخوان لن يعودوا كبديل محتمل.
البدء بالدستور أولا.. كان محاولة لعمل فترة استراحة .. وإعادة ترتيب للأوراق. وسيتقرر موعد انتخابات الرئاسة حين يتم الاتفاق على البديل
استمرار الفعاليات المناهضة للانقلاب يفسد كل الخطط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق