السبت، 31 مايو 2014

أخو أحد المعتقلين بسجن شبين الكوم "قوات الأمن ضربت المعتقلين بقوة داخل الزنازين"

الوضع يزداد سوء داخل سجن شبين الكوم

بداية القصة كانت بعد الحكم على مجموعة من الشباب في قضية قطع طريق "مصر-إسكندرية" الزراعي وتحديدًا في قليوب بـ 12 عام، بدأ الشباب بالهتاف داخل الزنزانة وصاحت معهم باقي الزنازين داخل السجن، وعلق بعض الشباب في إحدى الزنازين التي لها نافذة على الشارع ملائة سرير مرسوم عليها إشارة رابعة.

ضربت قوات الأمن المعتقلين بقوة داخل الزنازين وأخرجوهم إلى حوش السجن ليكملوا الضرب والسحل فيهم، منهم من أصيب إصابات بالغة السوء
الآن نقلوا 64 معتقلًا معظمهم شباب - منهم أخي - إلى سجني وادي النطرون وجمصة، ونقلوا باقي المعتقليين إلى زنازين أخرى داخل سجن شبين الكوم العمومي ولكنها غير صالحة للجلوس فيها حتي، بحسب رواية والدي أنها خالية من المراوح وليس لها نوافذ على الشارع وليس بها مصابيح كهربائية ومليئة بالحشرات والحمام لايمكن استخدامه أصلًا.

معظم الشباب الذين تم نقلهم إلى وادي النطرون وجمصة طلاب جامعة وكانت الموافقات أخذت بالفعل لعقد لجان خاصة داخل سجن شبين الكوم والآن لن يستطيعوا أن يمتحنوا وأول امتحان لهم يوم السبت القادم.

في الزيارة اليوم لوالدي رفضوا إدخال أي شيء غير الطعام الساخن، وحتى الملابس رفضوا إدخالها، والدي مصاب بحساسية بسبب قلة إخراجهم خارج الزنازيين في الشمس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق