مواقع
روت هاجر العراقي -إحدى الناجيات من الاعتقال والسحل- شهادتها على ما حدث أثناء اعتقال 22 فتاة بالإسكندرية، أول من أمس الخميس، والقيام بسحلهن وضربهن وخلع الحجاب عنهن قبل ترحيلهن في سيارات الأمن لمكان احتجازهن.
وبحسب شهادتها التي نشرها الحقوقي هيثم خليل: "بدأنا الفاعلية التانية من عند الديب مول ف رشدي ومشينا شارع سوريا متجهين للبحر وقبل نهاية شارع سوريا حدفوا علينا زجاج وفي بنتين اتصابوا ساعتها شفت علا صاحبتي كانت واقعة علي الأرض واتصابت من الزجاج ف رجلها، ساعتها اتفرقت عن صحابي ورحت شيلتها انا وبنت تانيه وقعدنا بيها علي جنب، والباقي كمل قدامنا ووصلوا لحد أعلى كوبري ستانلي، واحنا حصلناهم وكنا ف اخر الناس، وسبت علا وواحدة صحبتها عشان كانوا هيركبوا تاكسي خلاص ويروحوا".
وأضافت حول كيفية اعتقالهن قائلة: "وقبل ما نتحرك من علي كوبري ستانلي فوجئنا بسيارة إسعاف كانت معدية بسرعة وقفت كانوا حاطين فيها جراية وكان في عربيات عادية فيها المخبرين والداخلية، وجه بوكس وقف ونزل منه ظباط وأطلقوا رصاص حي ف الهوا.. وبدءوا يجرون ورانا بدأنا كلنا نجري وبدأنا ندخل الشوارع الجانبية واحنا بنجري فوجئنا بـ15 تشكيل جيش وداخلية جم كان في طيارات هليكوبتر بدأت تيجي.. فرضوا زي حظر على المنطقه عشان يمشطوها و يعرفوا يدوروا علينا".
وحول سحل وضرب البنات قالت: "بدءوا كلهم يجروا وأنا ف احد الشوارع الجانبية وكل شوية اسمع صراخ بنات بتتمسك وكانوا بيسيبوا الولاد وياخدوا البنات.. وكنت ف أوائل الناس لقيتهم طلعولي من أحد الشوارع الجانبيه و مسكوني من شنطتي وجروني على الأرض وفضلوا يضربوا في بضهر البنادق علي ضهري وعلي دماغي و ضربوني علي وشي و ف رجلي لحد ما وقعت منهم ومش بقيت قادرة اتحرك من الضرب وشبه فاقدة الوعي.. وكانوا قاعدين يشتموا فيا وقلبوا شنطتي و ال فيها على الأرض واخدوا فلوسي منها وبعدها فضلوا يجروا فيا عشان ياخدوني للبوكس".
وأوضحت كيف هربت من جحيم الاعتقال فقالت: "وهما بيجروني طلع واحد سواق تاكسي قالهم سيبوهالي أنا هتعامل معاها.. قاله خدها دي شكلها مش تبعهم وضاحكين عليها وادوها فلوس وفعلا شدني السواق واخدني ووصل بيا لحد باب القسم.. وقالي أنا ممكن أدخلك القسم ومش تطلعي منه بس أنا مش بعمل ف بنات الناس كده.. وسابني أمشي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق