الأحد، 14 ديسمبر 2014

64 مليار دولار من "البنتاجون" لمحاربة "داعش" و5 مليار لـ"إيبولا"

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء أمس الجمعة، على مشروع قانون ميزانية لوزارة الدفاع (البنتاجون) في السنة المالية 2015 بلغت إجمالا 577 مليار دولار.
وبموافقة 89 نائبًا واعتراض 11 آخرين، وافق مجلس الشيوخ على مشروع القانون وأرسله للرئيس باراك أوباما للتوقيع عليه ليصبح قانونًا.

"مفارقة"


ووفق ما نشره المجلس على موقعه الإلكتروني، تشمل هذه الميزانية 64 مليار دولار لتمويل العمليات العسكرية في سوريا والعراق وأفغانستان، ويدخل ضمن المبلغ الأخير تكاليف الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق.


ويتضمن التشريع الجديد 3.4 مليار دولار تمويلا للقوات الأمريكية التي تقاتل التنظيم، إضافة إلى 1.6 مليار دولار لتدريب القوات الكردية العراقية على مدار عامين.


كما تشمل الميزانية 5.4 مليار لعمليات مكافحة حمى "إيبولا" في منطقة غرب أفريقيا، و350 مليون دولار لتمويل القبة الحديدية الصهيونية (نظام دفاعي لاعتراض القذائف الصاروخية).

"ضربات جوية مستمرة"

في الأثناء، أفاد بيان صادر عن قيادة القوات المركزية الأمريكية اليوم أن طائرات التحالف الدولي شنت 27 غارة جوية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.

وأوضح البيان أن القوات الأمريكية وحدها نفذت سبع غارات في الفترة من 10 إلى 12 من الشهر الجاري، على أهداف التنظيم في سوريا مستخدمة طائرات حربية، وقاصفات مقاتلة،، فيما نفذت قوات التحالف وأمريكا في نفس المدة أيضًا 20 غارة على أهداف التنظيم في العراق.

وأشار البيان إلى أن الطائرات الأمريكية، شنت في سوريا خمس غارات في محيط (عين العرب - كوباني) دمرت من خلالها العديد من المواقع التابعة للتنظيم الإرهابي، بينما شنت غارتين في كل من مدينتي حلب والقائم، بواقع غارة في كل مدينة.

أما الغارات في العراق فشنتها طائرات أمريكية وأخرى تابعة لقوات التحالف، وذلك في مدن سنجار والرمادي ثماني غارات بواقع أربعة لكل منهما، وتسع في كل من الموصل والقائم والرطبة، بواقع ثلاث غارات لكل منهما، وثلاث غارات في كل سامراء، ورفحاء ومدينة أخرى، بحسب البيان الذي أشار إلى أن تلك الغارات أصابت أهدافها، ودمرت العديد من المعدات، والمواقع التابعة للتنظيم بتلك المدن.

ونشأ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق بعيد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وامتد نفوذه إلى سوريا بعد اندلاع الثورة الشعبية فيها مارس 2011.

ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة في شمالي وغربي العراق قبل أن يضمها إلى أراض استولى عليها في شمال شرق سوريا، تحت لواء "الخلافة"، فيما تخوض قوات كردية عراقية إلى جانب قوات من الأمن العراقي، مدعومين جوًا من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، عمليات عسكرية لوقف تقدم التنظيم.


وشن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة أكثر من 600 غارة جوية على مواقع تابعة لتنظيم الدولة في العراق منذ 8 أغسطس.


كما نفذت الولايات المتحدة والبحرين والأردن وقطر والسعودية والإمارات قرابة 500 غارة على مواقع تابعة للتنظيم في سوريا منذ 23 سبتمبر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق