الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

ننشر شهادات أحد الناجين من حادث غرق مركب البحر الأحمر

قال محمد زكريا أحد الصيادين الناجين من حادث مركب الصيد "بدر الإسلام"، عقب اصطدامها بالسفينة "الصافات"، أن الحادث وقع عليهم كالصاعقة، ولم يستطع أحد فعل أي شيء، مؤكدًا أنهم جميعا من منطقة المطرية بالدقهلية.
وأضاف أننا فوجئنا بإطلاق صافرة إنذار من سفينة عملاقة، وهي على بعد 50 مترا فقط، ولم يكن عليها أي أضواء، ولم نشاهد قبل الحادث بثوان، سوى كشاف في مقدمتها فقط، حيث كنا نقف في عرض البحر، بعيدًا عن المجرى الملاحي الدولي، وفوجئنا باصطدام السفينة، ولم نستطع رؤية اسمها، أو نوعها، من هول المفاجأة.
وأشار زكريا إلى أن السفينة "بدر الإسلام" تلقت صدمتين، ما أدى إلى انقلابها في الحال، وسقوط 40 صيادا في عمق البحر، ليصارعوا الأمواج.
وتابع أن السفينة الغارقة كانت غادرت ميناء الأتكة بالسويس في الرابعة عصر الجمعة، وأن المركب بحالة جيدة ولا يوجد به أي خلل في التكوين، مشيرا إلى أنه في الحادية عشرة مساء أمس قام ريس السفينة، الذي توفي في الحادث، بإلقاء الخطاف بالقرب من منطقة جبل الزيت، مضيفًا: ولم تمر علينا سوى نصف ساعة حتى وقع الحادث المفزع، ولم يستطع أحد رفع الخطاف من عمق البحر، أو إعادة تشغيل الماكينات.
كان نقيب الصيادين بمحافظة السويس بكري أبو الحسن قد صرح أن مركب صيد غرق صباح اليوم، في البحر الأحمر ، كان على متنه 40 صيادًا مصريا، وإن رسائل إغاثة وصلتهم فجر اليوم، من صيادين عاملين في رحلات صيد بالبحر الأحمر، قالوا فيها إن "مركبا للصيد يدعي (بدر)، غرق وكان على متنه 40 صيادا"
وقال إن المعلومات المتاحة حول الناجين من الغرق، متضاربة، مشيرا إلى أن "المعلومات الأولية تقول إن 10 جثث تم استخراجها، فيما تم إنقاذ 4 صيادين".


وأشار إلى أن "المركب المنكوب كان يقل 40 صيادا جميعهم من مدينة المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية ، وأن عمليات الإنقاذ جارية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق