الأحد، 14 ديسمبر 2014

الانقلابيون يرتكبون مذبحة بحق أشجار قصر محمد علي بشبرا

كشف أمير فرج، مسئول الأمن والحراسة الذي أبلغ عن مذبحة الأشجار في قصر محمد علي بحي شبرا ، أن أخشاب الأشجار المقطوعة خرجت من القصر محملة على سيارات تابعة لقطاع المتاحف بوزارة الآثار والصور التي احتفظ بها توضح أرقام السيارات وشكلها، مغطاة بأوراق أشجار وكأنها مخلفات.

وأضاف "فرج" أنه عندما كشف الأوراق وجدت تحتها أخشاب الأشجار مقطعة دوائر فقالوا له: إنها مخلفات يتم التخلص منها لاستخدامها في صناعة الفحم، إلا أنه اعترض خروج السيارات فقامت مديرة القصر بالتعاون مع مدير متحف قصر محمد على بمجازاته بإنذار بالفصل وخصم راتب شهر ديسمبر بالكامل وتغييبه من دفتر الحضور والانصراف.

وتابع – في تصريحات للمصري اليوم - أنه كتب مذكرة بالواقعة التي وصفها بـ«سرقة المال العام» وأرسلها إلى مدير عام الأمن والحراسة بقطاع المتاحف بلاظوغلي بقصر إسماعيل المفتش، فطلب منه الصور الخاصة بالواقعة والبالغ عددها 60 صورة توثق المذبحة بالكامل، ووعده أنه سيرسلها إلى النيابة الإدارية، غدا الأحد.

وأشار إلى أن الأشجار تم تقطيعها بمنشار كهربائي على مدار الثلاث شهور الماضية، وتم رص الخشب صفوفًا بأطوال 2 متر للشجرة الواحدة، وأوضح أن الاستفادة من بيع هذه الأشجار استفادة كبيرة، حيث سيتم بيعها لمحلات الآثار بمبالغ باهظة، خاصة وأن سعر طن الخشب يبلغ أكثر من 250 جنيه، وهناك آلاف الأطنان من خشب الأشجار خرجت من القصر، مشيرًا إلى أن هذه الأشجار لها قيمة تاريخية كبيرة، ولو كانت وقعت أثناء تقطيعها على الجانب الأيمن من القصر، لكانت تسبب في هدم أجزاء كبيرة من مبنى القصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق