الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

عبد العزيز مجاهد يكتب : ودَ ثوار يناير لو أن غير ذات الشوكة كانت لهم


نافذة مصر
ودَ ثوار يناير لو أن غير ذات الشوكة كانت لهم , لكن أيام الثورة الثمانية عشرة بالتحرير لم تكن سوى شرارة , أراد الله بعدها أن يتم الحق بكلماته وأن يقطع دابر الظالمين المستبدين وهو فاعل لا ريب
عامان ونصف جرى في نهر الثورة ماء كثير
جريان غر شركاء الانقلاب بخلط الأوراق .. فجمعوا أخطاء الثوار على جرائم الانقلاب ليقولوا لنا كلنا أخطأنا .. لا فرق بين أيدينا التي كانت تشد على يد القاتل وقت الجريمة وأيديكم التي صافحته مع ملايين الأكف بعد تنحي المخلوع !
يرددون علينا بلا خجل خطأكم كبير لأنكم كبار وخطأنا صغير لأننا "الآن أدركنا " صغار !
لا مجال لفهم ما حدث مع الإصرار على " تلاوة " التفاصيل !
شرارة ثورة انطلقت في يناير وبطش انقلاب دموي غاشم في يونيو .. هذا ما حدث وعداه تفاصيل !
صدمتك الرواية .. نعم ثورة وصل بعدها فصيل منها إلى مشارف الحكم تحت ضغط الميادين
وانقلاب صنعته أدوات الدولة القديمة والنظام الساقط من إعلام ومال وساسة وجيش اصطحبوا معهم بعضا من الثوار " الفالصو "
كما اصطحبوا عددا من رفقاء الميدان طفح بغض الإخوان عندهم على بغضهم لمبارك ونظامه
ثمانية عشرة يوما قضاها الثوار بالتحرير ثم كان اليوم التاسع عشر في الثامن من يوليو أمام الحرس الجمهوري
وتوالت الأيام : المنصة الفض رمسيس سيدي جابر 6 أكتوبر ويناير .. والقوس لازال مفتوحا
يخوض الثوار ذات الشوكة بعد أن نقى الله صفوفهم من الأدعياء الذين لو خرجوا فيهم " وهو يحاولون " ما زادوهم إلا خبالا
يكملون ثورتهم بعد أن التحق بهم من فاته شرف التحرير في عزة وانصرف عنهم من خرج رياءً وسمعه
الثورة الحقيقة في الميدان ... تدافع عن ثمرات الثورة
عدا ذلك .. تفاصيييل !!
بعتونا في محمد محمود تفاصيل
استفردوا بالحكم تفاصيل
رجالة زي الدهب تفاصيل
دستور غير توافقي .. نائب عام ملاكي .. إعلان دستوري .... أزمات الكهرباء والماء والوقود ... كلها تفاصيل
ثورة حدث عليها انقلاب فانظر موطئ قدمك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق