الأحد، 14 ديسمبر 2014

أمن الانقلاب يواصل إخفاء ناشط حقوقي وأسرته تحملهم مسؤولية سلامته

واصلت أجهزة أمن الانقلاب إخفائها للناشط الحقوقي "وائل الحديني"، وذلك بعد اختطافه فجر الخميس من منزله بإحدى قرى محافظة الغربية.

كان شهود عيان من قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى قد أكدوا قيام قوات أمن الانقلاب بالهجوم فجر الأمس على منزل الناشط الحقوقي "وائل الحديني" بقوات خاصة و15 سيارة شرطة ومدرعة ومصفحة.
بينما أكد عدد من الحقوقيون أن الأمن يبدوا أنه جهز قضية لـ"الحديني"، حيث جاءوا ومعهم أحراز أدخلوها المنزل علي مرئى ومسمع من أهالي القرية.
وحملت أسرة الحديني داخلية الانقلاب مسؤولية سلامته وأمنه.
وما زال المعتقل وائل الحديني رهن الإعتقال في مكان غير معلوم بالمخالفة لجميع اللوائح والقوانين ويبدوا أنه يخضع لعمليات تعذيب بشعة داخل سلخانة أمن الدولة للإعتراف بتهم لم يفعلها.
وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق